جدول المحتويات
"يعكس الحيوان الأليف العاطفة التي نستثمرها في علاقة تعلمنا أن نكون كرماء ونمارس القدرة على الاهتمام." (سيلفانا أكينو)
كل الكائنات الحية ذات يوم هم سوف تموت ، لذلك في يوم من الأيام سيكون عليك أن تقول وداعًا لحيوانك الأليف. لسوء الحظ ، فإن متوسط العمر المتوقع للحيوانات ، حتى لو تمت معاملتها بشكل جيد للغاية ، قصير بالنسبة للوقت الذي سيعيشه المعلم. لذلك ، غالبًا ما يتعين على أصحاب الحيوانات الأليفة التعامل مع موت حيوان أو أكثر طوال حياتهم.
تشارك الحيوانات الأليفة في الحياة اليومية للعديد من العائلات لسنوات. بالنسبة لكثير من الناس هم رفقاء حقيقيون ، لأنهم لا ينتقدون ولا يحكمون ؛ يساعدون في تخفيف التوتر ، لأنهم مستعدون دائمًا للعب ؛ وهم مصدر لا ينضب للعاطفة والمودة ، لأنهم قريبون منها ، سواء في لحظات الفرح أو في لحظات الحزن. لهذه الأسباب يصبح الناس مرتبطين بالحيوانات ، مما يخلق روابط عميقة من المودة والصداقة.
انظر كيف يمكنك التعامل مع موت كلبك:
قد يكون العمل على موت قطة أو كلب أو أي حيوان أليف آخر مهمة صعبة. تظهر دراسات ردود الفعل على فقدان حيوان أليف مدى قوة الارتباط. باستخدام نموذج Bowlby لنظرية التعلق (تم الاستشهاد به في Archer ، 1996) ، Parkes (تم الاستشهاد به فيإعادة الإشارة إلى الخسارة التي لحقت بها.
مقالة منشورة على موقع Perdas e Luto الإلكتروني وقدمها التفضل عالم النفس نازاري جاكوبوتشي.
هالينا مدينا ، مبتكر TSC ، مع بريتا ، التي توفيت في عام 2009.
هذا المنصب بالتعاون مع عالم النفس ديريا دي أوليفيرا:
مقابلة: ديريا دي أوليفيرا - بكالوريوس في إدارة الأعمال. عالم نفس ، ماجستير في علم نفس الصحة من جامعة ميثوديست في ساو باولو (UMESP). متخصص في علم نفس المستشفى من Faculdade de Medicina do ABC (FMABC). باحث متطوع في مشروع Pet Smile ، العلاج بوساطة الحيوانات (2006-2010). دكتوراه في علم النفس العيادي من الجامعة البابوية الكاثوليكية في ساو باولو (PUC / SP) ، مختبر الدراسات والتدخلات في الحداد - LELu (2010-2013).
المراجع:
آرتشر ج. لماذا يحب الناس حيواناتهم الأليفة؟ التطور والسلوك البشري ، المجلد. 18 ؛ 1996. ص. 237-259.
بيدك م. حزن بشري على موت حيوان أليف. المكتبة الوطنية الكندية، كلية الخدمة الاجتماعية؛ 2000. جامعة مانيتوبا.
Bertelli I. الحزن في وفاة الحيوانات الأليفة. المدونة العلمية. أغسطس / 2008.
Casellato G. (Org.). إنقاذ التعاطف: الدعم النفسي للحزن غير المعترف به. ساو باولو: Summus ؛ 2015. 264 ص.
Doka K.، J. Disenfranchised. الحزن: إدراك الحزن الخفي. نيويورك: ليكسينغتون بوكس ، 1989. تشاب. 1 ، ص. 3-11.
أوليفيرا د ، فرانكو إم إتش بي. القتال من أجلفقدان الحيوان. في: Gabriela Casellato (Org.). إنقاذ التعاطف: الدعم النفسي للحزن غير المعترف به. الأول. إد. ساو باولو: Summus ؛ 2015. ص. 91-109.
باركس سم. الحداد: دراسات عن الخسارة في حياة الكبار. ترجمة: ماريا هيلينا فرانكو برومبرغ. ساو باولو: Summus ؛ 1998. 291 p.
Ross CB، Baron-Sorensen J. Pet Loss and Human Emotion: دليل للتعافي. الطبعة الثانية. نيويورك: روتليدج ؛ 2007. ص. 1-30.
Zawistowski S. الحيوانات المرافقة في المجتمع. كندا: Thompson Delmar Learning ؛ 2008. الفصل. 9. ص. 206-223.
آرتشر ، 1996) إلى الحزن الناجم عن فقدان حيوان أليف باعتباره تكلفة فقدان أحد الأحباء. تتضمن عملية الحزن الكرب والأفكار والمشاعر التي تصاحب العملية العقلية البطيئة لتوديع علاقة راسخة. تشير الأدلة المنهجية إلى وجود أوجه تشابه واضحة بين ردود الفعل المتنوعة لدى الناس بعد فقدان حيوان أليف وتلك التي يشعر بها فقدان العلاقة الإنسانية (آرتشر ، 1996). من المحتمل أن تمر بمراحل الحزن ، حيث أن ألم فقدان حيوان أليف يشبه الألم الناجم عن فقدان أحد الأحباء ، حيث يتم كسر الرابطة العاطفية. (Bertelli، 2008).اقرأ أيضًا:
- القتل الرحيم: ما هو الوقت المناسب؟
أنظر أيضا: 10 صور تثبت أن شيه تزو هو من ألطف الكلاب- المشكلات الإعاقات الإدراكية لدى الكلاب المسنة
بالنسبة لبيضك ، عندما تتماشى الخسارة مع الأعراف الاجتماعية ، يتم دعم الحزن الفردي من خلال الشبكة الاجتماعية ، مما يسهل عملية الحزن والتماسك الاجتماعي. عندما لا يحدث هذا ، ولا يعترف المجتمع بالحزن أو يضفي الشرعية عليه ، يمكن أن تتكثف ردود فعل التوتر ، ويمكن أن تتفاقم المشاكل المتعلقة بالحزن. في حالة الحيوانات الأليفة ، عادةً ما تُظهر عبارات مثل "لقد كان مجرد كلب ..." عدم الاعتراف هذا. يتم التعامل مع موت الحيوان على أنه حدث تافه ليس له أهمية تذكر. بيدك الكلامبالإضافة إلى الحداد الاجتماعي غير المصرح به ، يوجد حداد داخل النفس غير مصرح به. نحن نستوعب المعتقدات والقيم والتوقعات الاجتماعية. من المفهوم ضمنيًا في التعليق "لقد كان مجرد كلب ..." أن الحيوانات لا تستحق الحزن والفكرة القائلة بأن هناك شيئًا خاطئًا بطبيعته مع شخص يذهب في حداد بعد موت حيوان. وهكذا ، عندما يموت حيوان أليف ، يكون العديد من أصحاب الحيوانات غير مستعدين تمامًا لشدة حزنهم ويشعرون بالحرج والخجل منه. يميل المجتمع إلى أن يكون أكثر دعمًا للطفل الذي يفقد حيوانًا أليفًا من الشخص البالغ. (Bertelli، 2008).
اقرأ أيضًا:
- يوفر بيل إجازة لفقدان حيوان أليف
I تشرفت بإجراء مقابلة مع عالمة النفس ديريا دي أوليفيرا ، التي تدرس الموضوع ، حول القضايا التي يتخللها هذا الموضوع. فيما يلي النقاط الرئيسية للمقابلة.
يشعر أصحاب الحيوانات الأليفة أحيانًا أنه ليس لديهم "إذن" للبكاء ويحزنون على موت حيوانهم الأليف. لماذا لا يعتبر مجتمعنا ، في الغالب ، أن الفرد قد يكون في حداد على موت حيوان أليف؟ هل هذا نوع من أنواع الحداد غير المصرح به؟ في الومع ذلك ، فإن الحيوانات موجودة في العديد من الترتيبات العائلية. لذلك ، لماذا لا يتم التعرف على فقدان الحيوان من قبل الناس في العالم المعاصر؟ من هذا الاستجواب وغيره ، تم تطوير بحثي لأطروحة الدكتوراه بتوجيه من البروفيسور د. دكتور. ماريا هيلينا بيريرا فرانكو. من بين 360 مشاركًا أجابوا على الاستطلاع المتاح على الإنترنت ، اعتبر 171 (47.5٪) أن الحداد على حيوان معترف به من قبل المجتمع و 189 (52.5٪) أجابوا بأن لا يُقبل الخسارة بسبب موت الحيوان ، لأنه بالنسبة لبعض الناس يجب أن يكون الحداد محصوراً على الحداد ولا يمكنه أن يحضر عمله ومدرسته والتزاماته الأخرى.
الاعتراف بالولي على الحيوان. سيتم تسهيل الحداد على المتوفى أو المختفي إذا كان الناس من حوله: أ) متعاطفين ؛ ب) اعتبار الحيوان من أفراد الأسرة. ج) شكل أو كونوا رابطة مع حيوان أليف.
أنظر أيضا: الحصائر الصحية للكلاب: أيهما أفضل؟ في دراستك ، هل صادفت مالك حيوان يتساءل عما إذا كان من حقه أن يكون في حداد؟
نعم. أجريت المقابلات وجهًا لوجه مع ستة أشخاص ثكلى نفقوا حيواناتهم قبل أقل من 12 شهرًا من موعد المقابلة. جلب اثنان ممن تمت مقابلتهم العديد من الأفكار في هذا السياق ، حيث كانا يعانيان كثيرًا من نفوق الحيوان ، وقال المقربون منهم إنهم لم يفعلوا ذلك.يمكن أن يظلوا كما كانوا ، أي ثكلى.
هل تتبع عملية الحداد على فقدان حيوان أليف نفس معايير عملية موت الإنسان؟ هل يمكن لولي الأمر أن يمر بنفس مراحل الحزن؟
لن أقول إن هناك نمطًا في عملية الحداد على وفاة شخص عزيز ، إنسانًا أو حيوانًا. يمكن ملاحظة أن ردود الفعل مثل: الإنكار ، والشعور بالذنب ، وقلق الانفصال ، والغضب ، والخدر ، من بين أمور أخرى ، موجودة في كلتا عمليتي الحزن ، حيث تظهران في مواجهة فقدان كائن مهم ؛ ومع ذلك ، فإنها لا تحدث في تسلسل خطي أو مع وجود إلزامي لجميع ردود الفعل.
عندما يعاني الفرد من خسارة غير معروفة أو مدعومة اجتماعيًا ، هل يمكن أن يعاني من حزن معقد؟
نعم ، لأن الدعم الاجتماعي عادة ما يكون عاملاً يحمي من الحزن المعقد. طقوس الفراق الموجودة عند وفاة الشخص المحبوب غائبة تقريبًا عند موت الحيوان الأليف. وفي كثير من الأحيان ، لا يزال على المعزين أن يسمع: "لقد كان مجرد كلب" أو أي حيوان آخر. قالت إحدى من أجريت معهم المقابلات ، والتي نفقت حيوانها قبل أربعة أشهر من موعد المقابلة ، إن قلبها كان يؤلمها الشوق. فقط الحداد هو من يعرف المعنى الذي كان للحيوان في حياته ، هو وحده القادر على معرفة مقدار ما فقده.هل يمكن أن يستمر فقدان حيوان أليف؟
لا يوجد وقت محدد ، يمكن أن يستمر الحزن أيامًا أو أسابيع أو شهورًا أو سنوات. سيعتمد ذلك على العلاقة التي كانت بين المعلم والحيوان ، وعلى تفاعل الثنائي ، سواء كان هناك رابط أم لا ؛ تاريخ حياة المعلم فيما يتعلق بالخسائر التي سبقت الحيوان ؛ سبب وفاة الحيوان ، من بين عوامل أخرى.
(توفي بيستا بسبب السرطان في عام 2011. تصوير ليليان دين زاردي)
ما يجب القيام به لتخفيف آلام الخسارة؟
من المهم أن يدرك المالك ألمه ويسعى للحصول على الدعم في مجموعته الاجتماعية ، حيث يوجد قبول لفقدان حيوان. سيعيد تنظيم نفسه تدريجيًا ، من خلال أنشطة ومشاريع جديدة ، وفي بعض لحظات ذكريات الحيوان المتوفى ، قد يكون لديه ردود فعل من الندم. إذا شعرت بالحاجة ، يمكنك أيضًا طلب رعاية نفسية.
عندما يكون الحيوان مريضًا بشكل خطير مع مرض مع عدم وجود إمكانية علاجية للشفاء والقتل الرحيم هو الخيار الأفضل ، كيف تتعامل مع الذنب؟ ما هي أفضل طريقة للتعامل مع هذا الشعور؟ في وقت الإجراء إذا رغبوا في ذلك. ومع ذلك ، فإن هذه السلوكيات لا تضمن عدم شعور المدرسين بالذنب. واحد منقال الأشخاص الذين تمت مقابلتهم ممن خاضوا هذه العملية أن هذا كان أسوأ قرار في حياتهم. بالنسبة لروس وبارون سورنسن (2007) ، قد يكون خيار القتل الرحيم للحيوان هو المرة الأولى التي يفكر فيها الشخص في توقف الحياة. قد يكون الشعور بالذنب موجودًا حتى لو لم يكن القتل الرحيم ضروريًا. إنها واحدة من ردود الفعل الشائعة في مواجهة الخسارة. من الصعب تحديد أفضل طريقة للتعامل مع الشعور بالذنب بطريقة عامة ، لأن لكل أبي سؤال فريد من المعلم ، وهو عادة: "وإذا كنت قد فعلت هذا" أو "إذا لم أفعل ذلك". وأخيرًا ، غالبًا ما يدرك أن أي عمل تجاه الحيوان المحبوب كان من أجل أفضل الأغراض. في بعض الأحيان ، عندما يكون اتهام الذات ثابتًا ودائمًا ، مع التحيز للأنشطة ، يشار إلى الرعاية النفسية.
يختار البعض الحصول على حيوان جديد بعد الفقد مباشرة. هل هذا الموقف يساعد في تفصيل الحزن؟
يعتمد على الحالة التي يحدث فيها الاستحواذ. إذا لم يكن الأمر لتجنب التعامل مع الخسارة ، وإذا كان ذلك بإرادة الشخص الثكل ، فهذا موقف إيجابي في عملية الحزن ، والذي سيسمح للشخص المفجوع أن يكرس نفسه للأنشطة مع الحيوان الجديد ، مما يجعله صحيًا. مقارنات مع الحيوان المتوفى. الموقف سلبي إذا لم يكن رغبة المعزين. عندما تفرضه أطراف ثالثة ، يمكن للمعزين إجراء مقارنات بمعنى الحيوان المتوفىأفضل بكثير من الحيوان الحالي ، مع الرفض التام للحيوان الأليف الجديد وحتى التخلي.
وماذا عن الأطفال ، هل يجب أن يشاركوا ويساعدوا في جنازة الحيوانات الأليفة؟
من المناسب أن يشارك الطفل في طقوس وداع الحيوان. لكن يجب احترام الطفل إذا لم يرغب في الحضور. بالنسبة إلى Zawistowski (2008) ، قد يكون موت الحيوان هو أول تجربة للموت ويجب على الوالدين أن يكونوا صادقين ، وتجنب القول إن الحيوان قد نائم - قد يكون الطفل خائفًا من النوم - أو أنه هرب - لأنه قد تتساءل عما كانت ستفعله لجعل الحيوان يهرب.
في أطروحة الدكتوراه الخاصة بك ، والتي كانت حول هذا الموضوع ، ما هي استنتاجاتك الرئيسية؟
المزيد اعتبر أكثر من نصف المشاركين أن الحيوان كان أحد أفراد الأسرة (56٪) وأن العيش معهم يعني وجود حب غير مشروط (51٪). هذه المؤهلات تفضل تكوين الروابط. في هذا السياق ، تكون عملية الحداد على موت أحد الأحباء أصلية وتشبه وفاة شخص عزيز ، سواء من حيث ردود أفعال الحزن أو طرق التعامل مع الخسارة.
الإنترنت مسح أنه مكّن من التعبير عن المشاعر فيما يتعلق بفقدان الحيوان ، على الرغم من عدم كونه هدف الدراسة في تلك اللحظة ؛ ومع ذلك ، مع عدم وجود مساحة لاستقبال هذا الألم ، فقد أصبحالأداة التي أعطت "صوتًا" للمشاركين. وكتب بعضهم أنهم استفادوا من البحث وشكرهم. (أوليفيرا وفرانكو ، 2015)
لذلك ، فإن الحداد على موت الحيوان الأليف ، والذي لا يعتبره الكثير من الأشخاص غير المرتبطين بالحيوانات الأليفة ، يتطلب أيضًا نظرة اعتراف من المجتمع.
هل ستكون قادرًا على إبلاغنا إذا كانت بعض العيادات البيطرية تقدم بالفعل دعمًا نفسيًا متخصصًا لمساعدة المعلمين على التغلب على الخسارة؟
في الولايات المتحدة ، تقدم الدعم النفسي للمعلمين الثكلى ، داخل العيادات والمستشفيات البيطرية والجامعات أمر شائع. في البرازيل ، هناك عدد قليل جدًا من المستشفيات البيطرية التي تقدم خدمات مع علماء النفس داخل المستشفيات لأوصياء الحيوانات الذين ليس لديهم تشخيص للشفاء أو لمساعدتهم على استعادة مواردهم للتعامل مع موت الحيوان.
كما يمكننا أن نرى ، لا يوفر المجتمع مساحة آمنة لأصحاب الحيوانات الأليفة لتجربة عملية الحزن. لحسن الحظ ، بدأت بعض الموارد في التوفر لمساعدة هؤلاء الأشخاص على إدراك أن عملية الحزن لديهم طبيعية وتستحق التحقق من صحتها. وعلينا ، كعلماء نفس ، أن نرحب دائمًا بهذا الشخص المفجوع ، بغض النظر عن سياق خسارته ، وأن نقدم له الاستماع النشط والتوافر العاطفي حتى نتمكن من مساعدته على ذلك.
